علامات الحمل بولد علميا

علامات الحمل بولد علمياً وأفضل الطرق لمعرفة جنس الجنين

عندما تعلمين بخبر حملك ينتابك شعور غريب بالرغبة في معرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة لا يمكنك معرفة ذلك إلا عبر الاعتماد على علامات الحمل بولد علمياً باستعمال الوسائل الطبية الحديثة، وما عدا ذلك من أعراض عادية قد تحتمل الصواب والخطأ، ولذلك سنوضح لكِ الطريقة الطبية الصحيحة لمعرفة نوع الجنين وأهم الخرافات التي ذكرت حول هذا الموضوع عبر السطور التالية.

علامات الحمل بولد علمياً

في الحقيقة أنه لا توجد إلى الآن أي أعراض محددة تظهر خلال مراحل الحمل يمكنها أن توضح لكِ بشكل دقيق إن كان نوع جنينك ذكر أم لا، ولكن ما يقال عن علامات الحمل بولد مجرد آراء قد تحتمل الصواب وقد تحتمل الخطأ أحيانًا، إنما يوجد بعض الطرق الطبية العلمية التي يمكن أن تؤكد لكِ بشكل أكثر دقة جنس الجنين إن كان ذكر أو أنثى تعتمد على استخدام الوسائل الطبية التكنولوجية الحديثة للكشف عن نوع الجنين.

أفضل الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين

بخلاف علامات الحمل بولد علميًا هناك العديد من الطرق الطبية السليمة المتاحة الآن مع التقدم التكنولوجي الهائل يمكنك من خلالها معرفة نوع الجنين سواء ذكر أو أنثى، وأهمها ما يلي:

الأشعة بالموجات فوق الصوتية

جهاز الأشعة بالموجات فوق الصوتية أو ما يعرف باسم السونار أحد الوسائل الشائعة التي يمكنك من خلالها بسهولة معرفة نوع الجنين، ويمكنك فعل هذا بسهولة في المرحلة الثانية من الحمل التي تكون بدايةً من الأسبوع 18 وحتى الأسبوع 22 منه.

فحص الزغابات المشيمية

يعتبر هذا الفحص أحد الطرق الدقيقة المساعدة في كشف نوع الجنين، ولكن لا يتم اتباعها عادةً لهذا الأمر، إنما يتم إجرائها في الأساس بغرض اكتشاف الأمراض الوراثية عن طريق فحص الكروموسومات الموجودة في الأنسجة المشيمية.

فحص السائل الأمنيوسي

هذا الفحص يساعد على معرفة جنس الجنين إلا أنه من النادر اللجوء له لأنه يشكل خطر على الجنين عند تطبيقه، حيث يتم عمله غالبًا لمعرفة مدى إصابة الجنين بأمراض معينة تتعلق بالمادة الوراثية الموجودة في السائل الأمنيوسي.

خرافات حول أعراض الحمل بولد علمياً

علامات الحمل بولد علميا

هناك بعض الآراء الشائعة بين العديد من السيدات أن هناك علامات وأعراض معينة تظهر على المرأة تدل على أنها حامل بولد، ولكنها قد تحتمل الخطأ وقد تكون صحيحة في بعض الأحيان، وأهمها ما يلي:

التقلبات المزاجية

هناك رأي شائع بأن المرأة الحامل بذكر لا يكون لديها قلق أو توتر شديد مقارنةً بالحامل ببنت التي يزيد لديها الإحساس بالقلق والتقلبات المزاجية الشديدة خلال فترة الحمل، ولكن الواقع أن كل النساء بلا استثناء يعانين من توتر خلال الحمل ولا علاقة لنوع الجنين بهذا الأمر.

تغير حجم الثدي

يرى البعض أن المرأة الحامل في ولد يكبر حجم الثدي الأيمن لديها مقارنةً بالأيسر، وهذا الأمر أيضًا غير دقيق فكل امرأة تعاني من تغيرات بالثديين خلال الحمل والفارق الوحيد في ذلك هو طبيعة جسم كل امرأة.

شكل بطن الحامل

كانت ترى بعض الجدات أن تغير شكل البطن وبروزها من علامات الحمل بولد علمياً ، لكن إذا كانت البطن بارزة من الأعلى فإنها علامة على الحمل بأنثى، وفي الواقع أن تغير شكل البطن يرجع لوضعية الجنين بالرحم ولا علاقة لها بنوعه.

نبض قلب الجنين

توجد بعض الآراء التي توضح أن نبض الجنين الذكر أسرع من الأنثى ويظهر بدايةً من الأسبوع السادس ويكون حوالي 140 وحتى 170 نبضة بالدقيقة، ولكن هناك بعض الدراسات الطبية بها المجال التي تؤكد عدم وجود أي فوارق بين نبض الذكور أو الإناث خلال مرحلة الحمل بشكل عام

أخيرًا رغم كل ما سبق ذكره عن علامات الحمل بولد علميًا إلا أن كل شيء بمشيئة الله تعالى، ففي بعض الحالات قد يثبت خطأ الوسائل الطبية أيضًا في معرفة نوع الجنين ولكن تبدو هي الوسيلة الأفضل للوصول لنتيجة أكثر دقة حول هذا الأمر.